حادثة تهز الأردن: كابتن يهتك عرض فتاة داخل مركبة
تعرف على تفاصيل حادثة هتك العرض من قبل كابتن غير مرخص في الأردن، والحكم بالأشغال الشاقة لمدة ثلاث سنوات، فقد شهدت شوارع عمان حادثة أثارت استنكارًا واسعًا بين المواطنين، حيث قام سائق تطبيقات غير مرخص باستغلال عمله في توصيل الركاب للقيام بأفعال منافية للأخلاق. بدأت الواقعة عندما استجاب الكابتن لطلب توصيل فتاة في العشرينيات من عمرها، ولم يكن هناك ما ينذر بالمفاجأة التي كانت بانتظارها خلال الرحلة.
تفاصيل حادثة: استغلال الكابتن للفتاة داخل المركبة
عند وصول السائق إلى الموقع المتفق عليه، طلب من الفتاة العشرينية أن تجلس بجانبه في المقعد الأمامي، بحجة أن تطبيق التوصيل غير مرخص وأنه يخشى توقيفه من قبل الشرطة. وافقت الفتاة، بعد تردد، على طلب السائق وجلست في المقعد الأمامي، ولكن ما حدث لاحقًا كان صادمًا. إذ تجرأ السائق ومد يده إلى مناطق من جسدها، ما دفع الفتاة إلى الصراخ ورفض هذه الأفعال المنافية للأخلاق، وعند وصولها إلى المكان المطلوب، طلبت النزول سريعًا من المركبة.
بعد الحادثة، توجهت الفتاة إلى المركز الأمني لتقديم شكوى رسمية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من التعرف على هوية السائق وإلقاء القبض عليه لإحالته إلى الجهات المختصة. ورغم محاولات السائق للتوسط والضغط على الفتاة وأهلها للتنازل عن الشكوى، استجابت العائلة وأسقطت الحق الشخصي، ما أدى إلى إلغاء القضية المرفوعة ضد السائق.
العقوبات القانونية حسب قانون العقوبات الأردني
وفقًا لما ذكره الصحفي المختص بالشؤون الأمنية غازي المرايات، فإن القانون الأردني يعاقب مرتكبي جرائم هتك العرض بالأشغال الشاقة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات في حال ثبوت الجرم. وفي هذه الحالة، كانت العقوبة المتوقعة للكابتن هي السجن لمدة ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة، وفقًا للمادة الخاصة بجرائم الاعتداءات الجنسية في القانون الأردني.
أهمية توعية المجتمع بخطورة الجرائم الأخلاقية
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الوعي المجتمعي والتبليغ عن الجرائم التي تمس كرامة الأفراد، خاصة في حالات استغلال الثقة والخداع من قبل بعض العاملين في قطاع النقل غير المرخص. يُشدد القانون الأردني على معاقبة مثل هذه الجرائم بشدة، لضمان حماية المجتمع وردع المتجاوزين عن استغلال سلطاتهم أو وظائفهم للإضرار بالآخرين.