تفاصيل و حقيقة وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا

خلال الأيام الماضية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء عن وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان، المقيم في تركيا. أثارت هذه الشائعات قلق وتوتر الكثيرين من محبي الشيخ ومريديه، وفيما يلي نوضح لكمم حقيقة وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني اليمني ويكيبيديا.

نفي خبر وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني:

سارعًا ما نفت مصادر مقربة من أسرة الشيخ الزنداني هذه الشائعات، مؤكدة على أن حالته الصحية مستقرة وأنّه يرقد حاليًا في أحد المستشفيات التركية لتلقي العلاج من انتكاسة صحية ألمّت به مؤخرًا.

حالة الشيخ عبد المجيد الزنداني الصحية:

أوضحت المصادر أن الشيخ الزنداني يتلقى الرعاية الطبية اللازمة وأنّه يتعافى بشكلٍ مطرد. كما أكدت على أنّه يتمتع بمعنويات عالية وإيمان قوي، وأنّه ينتظر بفارغ الصبر العودة إلى ممارسة دوره الدعوي والإرشادي.

شائعات الموت: ظاهرة متكررة:

وليس هذا الحادث الأول من نوعه، حيث سبق وأن تعرض الشيخ الزنداني لشائعات مماثلة عن وفاته في السنوات الماضية. ويرجح البعض أن هذه الشائعات تُبثّ من قبل جهات معادية للشيخ بهدف تشويه صورته وإثارة البلبلة بين أتباعه.

من هو الشيخ عبد المجيد الزنداني ويكيبيديا

مسيرة علمية ودعوية حافلة:

يُعدّ الشيخ عبد المجيد الزنداني أحد أبرز الشخصيات الإسلامية في اليمن والعالم العربي. فقد نهل العلم الشرعي من كبار العلماء، وحصل على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر الشريف.

تأسيس جامعة الإيمان:

أسس الشيخ الزنداني عام 1982 جامعة الإيمان في صنعاء، والتي أصبحت منارة علمية ودعوية هامة على مستوى العالم الإسلامي. وقد تخرج من هذه الجامعة آلاف الطلاب الذين حملوا رسالة الإسلام إلى مختلف بقاع الأرض.

مؤلفات غزيرة:

للشيخ الزنداني مؤلفات غزيرة في مختلف مجالات العلوم الإسلامية، منها:

• التفسير الميسر.
• بلوغ الإربة في شرح ألفية ابن مالك.
• فقه السنة.
• الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

مواقفه الداعمة للقضايا الإسلامية:

اتخذ الشيخ الزنداني مواقف داعمة للقضايا الإسلامية، خاصة قضية فلسطين، ونال بسبب ذلك احترام وتقدير الكثيرين من المسلمين حول العالم.

خاتمة: إنّ شائعات وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني لم تُثنِ محبيه ومريديه عن الدعاء له بالشفاء العاجل والعودة السريعة إلى ممارسة دوره الدعوي والإرشادي. فالشيخ الزنداني رمزٌ للإسلام المعتدل والوسطي، ونموذجٌ يُحتذى به في العلم والتقوى والخلق الكريم.